تحدث دراما”فتنة القمر” عن “بيم شانوك” التي توفيت والدتها وأخذها والدها للعيش مع عائلته الأخري. حيث كان هناك زوجه أبيها وأختها الغير شقيقه واللتان كانتا تعاملان “بيم” كما لو أنها خادمة لديهم. “كيمجيرا” شقيقة “بيم” كانت تشعر بالغيرة لحب والدها لـ”بيم”، لذا كانت دوما تختلق المشكلات لـ”بيم”. كانت “كيمجيرا” فتاة سئية تواعد الرجال متظاهرة بأنها “بيم” ثم تهجرهم أحد هؤلاء الرجال كان صديق “أية” و الذي وقع في حب “كيمجيرا” لكنها هجرته و تسببت في أن يقود سيارته و هو مفطور الفؤاد ليموت في حادث سيارة. “أية” كان يعلم أن “بيم” هي من قادت صديقه إلي حتفه بسبب تلاعبها به وهجرها له. فأقسم “أية” علي الإنتقام من “بيم” لأنه يظنها هي التي تسببت في موت صديقه لذا راقبها وعلم أنها تعمل في ممرضة في مستشفي العاصمة. ثم قام بخطبة شقيقتها “كيمجيرا” ليستطيع التقرب منها والإساءة إليها كلما سنحت له الظروف. و تحويل حياتها إلي جحيم. وعلي الجانب الآخر لم يكن لدي “بيم” فكرة لماذا يتنمر عليها ذلك المختل. جميع مخططات “أية” تم عرقلتها عندما تعرض هو نفسه لحادث ووجد أن من تعتني به ليست سوي الفتاة التي أقسم علي الانتقام منها.